أدرتُ قرصَ الشمسِ
بالريموتْ
لكي لا أستطيع أن أرى
كلَّ الذي أسعى
إلي رؤيتهِ
لكن أخافُ أن
يعريه النهارْ .
هذا المساءُ اخترتُ
أن أغزوَ أقاليم النزوحِ الداخلي
حتى أحققَ رغبةً
عاشت معي
منذُ اغتربتُ بعالمي
أن ألتقي
أحد الذين نضوتهم
عن كاهلي
في كلّ مرحلةٍ
من العمرِ الذيَّ يمضي بطيئاً
في طريقٍ مُبهمٍ
يخلو تماماً
من إشارات الترقِّب والعبور إلى
محطاتِ النهايةِ والوجودِ المستحيلْ .
ماذا رأيتُ ؟
رأيتُ شِرذمةً من الأنَواتِ
تغمرها مياهُ المدِّ
بين طحالب وقواقع
تبدو مُحنّطةً
وشباكَ صيد ليس فيها
غيرُ جُثةَ شاعرٍ
رفض الرجوعَ إلى الطريق ميتاً
اختار مدفنه بقاعِ البحرِ
بحرِ مشيئتي
قبر أعَدَتَهُ لنفسي
داخلي
قبري أنا .
أبداً أعودُ إلى
بدايةِ رحلتي الأولي
بلا قصدٍ
كأني طائرٌ أعمى
يهاجرُ كلِ يومٍ
بين قاراتٍ يحيطُ حدودَها
قفصٌ كبيرْ .
بالريموتْ
لكي لا أستطيع أن أرى
كلَّ الذي أسعى
إلي رؤيتهِ
لكن أخافُ أن
يعريه النهارْ .
هذا المساءُ اخترتُ
أن أغزوَ أقاليم النزوحِ الداخلي
حتى أحققَ رغبةً
عاشت معي
منذُ اغتربتُ بعالمي
أن ألتقي
أحد الذين نضوتهم
عن كاهلي
في كلّ مرحلةٍ
من العمرِ الذيَّ يمضي بطيئاً
في طريقٍ مُبهمٍ
يخلو تماماً
من إشارات الترقِّب والعبور إلى
محطاتِ النهايةِ والوجودِ المستحيلْ .
ماذا رأيتُ ؟
رأيتُ شِرذمةً من الأنَواتِ
تغمرها مياهُ المدِّ
بين طحالب وقواقع
تبدو مُحنّطةً
وشباكَ صيد ليس فيها
غيرُ جُثةَ شاعرٍ
رفض الرجوعَ إلى الطريق ميتاً
اختار مدفنه بقاعِ البحرِ
بحرِ مشيئتي
قبر أعَدَتَهُ لنفسي
داخلي
قبري أنا .
أبداً أعودُ إلى
بدايةِ رحلتي الأولي
بلا قصدٍ
كأني طائرٌ أعمى
يهاجرُ كلِ يومٍ
بين قاراتٍ يحيطُ حدودَها
قفصٌ كبيرْ .