تت الي شاكية حظها العاثر .. كلما وجدت ملاذها برجل يحتويها ورسمت معه مشاريعها المستقبلية تجده يرحل عن عالمها بدون سابق انذار!!
كلام موجه للرجل وليس بأتهام .. ولكنها الحقيقة
نصف دموع المرأة هي منك أيها الرجل ...
والنصف الأخر هي الدموع الذي تذرفها لحال قلبها
وجدتها تبكي بكاءا مرا عندما تشعر بالمها وحالها التعبان
تبكي المرأة عندما يجرح الرجل مشاعرها ..
وتبكي عندما يرحل عن عالمها بدون وداع ..
عجيب أمرك يارجل هكذا بكل سهولة تلملم اوراقك وتترك من احببت لاحزانها ولم تجيب على اسئلتها التي تركتها بدون اجوبة
وعندما فتحت قلبها اليك جازيتها بالصد والهجران !!
بدل أن تحتويها وتمسح دموعها .. وتنام بين تلك اليدين كطفل كما كنت تناديها بأمي التي اتمنى الراحة على صدرك وبين يديك !!
أم أنك تكبرت وشموخك جعلك تتركها وحيدة مع أهاتها
أن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير الذي واعدها بأحتوائها فمن ذا أنت؟
أنت في عينيها لست الرجل الحلم فقط
أنت فارسها وعشقها والحلم الذي أملت أن تحققه على أرض الواقع ..
أنت حبها ودمعها وفرحها ...
أنت من كنت تمسح دموعها لأنها خلقت من ضلعك ..
وأنها ستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك ...
فتجاهلك الامها .. وأهتمامك بمشاغلك التي هي كانت سببا في تحريك الماء الراكد في حياتك .. هل تود أن تحتفل بنجاحاتك بدونها وهي من رسمت أليك ملامحها !!
وأنتظرت الأيام لتحتفلوا معا بجني الثمار !!
قلبها كم انتظر منك كلمة طيبة لتكون دوائها وأرتوائها ومن كنت تحتوي دموعها .. وتشاركها البكاء
وتعيش انت بين اعماق حنانها .. فأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء !!
فمازالت تبحث عن شاطئك لتتنفس منه الهواء
كلنا نعلم يوجد من الرجال أعظم وأجل ...
في رجال بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة ..
يداوي جرحها قبل أن تذرف دموعها ...
ويجفف دموعها التي تختنق بحنجرتها بنظرة منه أوهمسة ..
يقال أن الرجل فنان بشاعريته وقلبه الذي يحتويها ..
أعلم أيها الرجل أنك بحياة المرأة شمسا تنير قمرها للحياة
وأنسحابك المفاجىء من حياتها ...
هو أختفاء لنورها وموتها في أحضان الليل ...
ولن تكون هناك قمر مضيء الا باحتوائها بجميع حالاتها ...
فهل تحتوي أيها الرجل دموع المرأة الى صدرك ؟؟