إليكن يا أيتهــــا المتزوجات أقدم هذه النصائح :-
1- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت .
2- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة أو الكلمة ، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة .
3- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي .
4- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية ، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة .
5- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة .
6- احرصي أنت وهو أن تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نوراً وسعادة ومودة وسكينة ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
7- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي إلا وهو راض عنك … زوجك هو جنتك ونارك .
8- الوقوف بين يديه لحظة ارتدائه لملابسه وخروجه .
9- أشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه .
10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون إضاعة الوقت .
11- لا تنتظري أو تتوقعي منه كلمة آسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع إلا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلاً .
12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس إلا أنه يشرفه أمام زملائه أن يلبس ما يثنون عليه .
13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك .
14- كوني كل ليلة عروساً له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة .
15- لا تنتظري مقابلاً لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد .
16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف .
17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر .
18- تذكري دائما أن الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.
19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له .
20- عدم التردد أو التباطؤ عندما يطلب منك شيئاً بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط .
21- جددي في وضع أثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر وأشعريه بأنك تقومين بهذا من أجل إسعاده .
22- احرصي على حسن إدارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك .
23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك .
24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه .
25- احرصي على أناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة .
26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية .
27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات .
28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو .
29- إشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة .
30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف .
31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعباً .
32- أشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد .
33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثاراً سيئة على الأولاد والوالد .
34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء إلا عند الحاجة الملحة لذلك .
35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله .
36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم .
37- لا تتعجلي النتائج أثناء تطبيق أي أسلوب تربوي مع أبنائك لأنه إن لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية .
38- اجعلي أسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة إلى قلوب أبنائك ( أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط ) .
39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة .
40- كوني صديقة لبناتك وأدركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة .
41- ساعدي الصبية على إثبات الذات بوسائل عملية تربوية .
42- احرصي على إيجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل .
43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي .
44- استقبلي أهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وإن كان لا يهتم بذلك .
45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه .
46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها .
47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك .
48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخراً .
49- لا تضطرينه أن يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة .
50- أشعريه دائما أن واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك .
51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك .
52- اعلمي أن من حقه أن يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين أخواتك .
53- أشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وإن كان وقتها ضيقاً.
54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية .
55- حافظي على أسرار بيتك وأعينيه على تأمين عمله بوعيك وإدراكك لطبيعة عمله .
56- لا تضعيه أبداً في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه .
57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون إضاعة وقت .
58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن .
59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية .
60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك .
99 صفة يحبها الزوج أن تكون موجودة في زوجته
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تكون صالحة.
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.
3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً.
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمراً تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن، وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته. (هامة)
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.
12- أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء.
16- أن تبتعد عن الغضب والانفعال.
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم.
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة وترجو لقاء الله.
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى (وألفيا سيدها لدى الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم، أعظم من حقها على زوجها.
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطأ، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب التي دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله، يلهج لسانها دائماً بذكر الله.
27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد (إذا لم يسبب ذلك لها ضرراً) ما عدا في الدبر.
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل.
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
32- إذا أعطته شيئاَ لا تمنه عليه. (هام)
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها، لأن ذلك موطن شبهة.
35- أن لا تصف غيرها لزوجها، لأن ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة. (هام)
36- أن تتصف بالحياء.
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه وتعلم أنها بطاعتها له لها الجنة.
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق (بغير سبب)، فإن ذلك محرم عليها.
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها.
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال.
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي.
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي، ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها. (هام)
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك) ولا تقولي كرامتي!!!!
46- إذا فرغا من الجماع يغتسلا معاً، لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها ( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه، من الجنابة ). من باب الاستحباب فقط..
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه.
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها.
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام، وما هي أكلته المفضلة. (هام جداً جداً جداً)
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله، معينة له على طاعة الله، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إليه، وأن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه - سواء الغنى المالي أو الفكري - فإن نفسه تملها.
53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته ، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعو لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها، ومدى تعلقه به. (هام)
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به. ( أدب ما بعده أدب ابتغاء وجه الله)
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته.
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً. (إلا إذا سمح لها... ولم يضايقه ذلك)
65- أن تكون قليلة الكلام، وأن لا تكون ثرثارة، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب، وأن تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة.
67- أن لا تتباهي بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل.
70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعو زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها.
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه، لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته والعكس !
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها، كالطعام مثلاً، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام، لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة (هذا مع التنويه على خطورة وجود الخادمات في البيوت)
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة.
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة.
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها.
80- أن تلتزم بالحجاب واللبس الإسلامي الشرعي، وتتجنب غير ذلك من ملابس الفتنة والفساد ..
81- أن تكون بسيطة، غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها.
82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب، تدعوا له بالخير والسلامة، وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراً سيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها، وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيء.
86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له، والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها وإخوانها.
89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وإن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين.
90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها، وأن تحاول إصلاحها، وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.
ثلاثــون وصية تُـسعد بها زوجتــك
السعادة الزوجية
أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها ..
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين ، وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين ..
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين ..
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح والتعاون يكون أدبياً ومادياً .. ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها !
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون .. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك !!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك .. ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني .. وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون .. وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها ، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية !
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض .. وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية .. تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .. استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة ..
1- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت .
2- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة أو الكلمة ، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة .
3- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي .
4- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية ، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة .
5- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة .
6- احرصي أنت وهو أن تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نوراً وسعادة ومودة وسكينة ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
7- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي إلا وهو راض عنك … زوجك هو جنتك ونارك .
8- الوقوف بين يديه لحظة ارتدائه لملابسه وخروجه .
9- أشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه .
10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون إضاعة الوقت .
11- لا تنتظري أو تتوقعي منه كلمة آسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع إلا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلاً .
12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس إلا أنه يشرفه أمام زملائه أن يلبس ما يثنون عليه .
13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك .
14- كوني كل ليلة عروساً له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة .
15- لا تنتظري مقابلاً لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد .
16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف .
17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر .
18- تذكري دائما أن الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.
19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له .
20- عدم التردد أو التباطؤ عندما يطلب منك شيئاً بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط .
21- جددي في وضع أثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر وأشعريه بأنك تقومين بهذا من أجل إسعاده .
22- احرصي على حسن إدارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك .
23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك .
24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه .
25- احرصي على أناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة .
26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية .
27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات .
28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو .
29- إشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة .
30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف .
31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعباً .
32- أشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد .
33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثاراً سيئة على الأولاد والوالد .
34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء إلا عند الحاجة الملحة لذلك .
35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله .
36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم .
37- لا تتعجلي النتائج أثناء تطبيق أي أسلوب تربوي مع أبنائك لأنه إن لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية .
38- اجعلي أسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة إلى قلوب أبنائك ( أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط ) .
39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة .
40- كوني صديقة لبناتك وأدركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة .
41- ساعدي الصبية على إثبات الذات بوسائل عملية تربوية .
42- احرصي على إيجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل .
43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي .
44- استقبلي أهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وإن كان لا يهتم بذلك .
45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه .
46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها .
47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك .
48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخراً .
49- لا تضطرينه أن يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة .
50- أشعريه دائما أن واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك .
51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك .
52- اعلمي أن من حقه أن يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين أخواتك .
53- أشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وإن كان وقتها ضيقاً.
54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية .
55- حافظي على أسرار بيتك وأعينيه على تأمين عمله بوعيك وإدراكك لطبيعة عمله .
56- لا تضعيه أبداً في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه .
57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون إضاعة وقت .
58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن .
59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية .
60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك .
99 صفة يحبها الزوج أن تكون موجودة في زوجته
1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن تكون صالحة.
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه.
3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً.
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمراً تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن، وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته. (هامة)
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.
12- أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء.
16- أن تبتعد عن الغضب والانفعال.
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم.
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة وترجو لقاء الله.
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى (وألفيا سيدها لدى الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم، أعظم من حقها على زوجها.
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطأ، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب التي دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله، يلهج لسانها دائماً بذكر الله.
27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد (إذا لم يسبب ذلك لها ضرراً) ما عدا في الدبر.
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل.
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
32- إذا أعطته شيئاَ لا تمنه عليه. (هام)
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه.
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها، لأن ذلك موطن شبهة.
35- أن لا تصف غيرها لزوجها، لأن ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة. (هام)
36- أن تتصف بالحياء.
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه وتعلم أنها بطاعتها له لها الجنة.
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق (بغير سبب)، فإن ذلك محرم عليها.
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها.
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال.
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي.
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي، ولا تصف ذلك لبنات جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها. (هام)
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك) ولا تقولي كرامتي!!!!
46- إذا فرغا من الجماع يغتسلا معاً، لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ، قالت عائشة رضي الله عنها ( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، تختلف أيدينا فيه، من الجنابة ). من باب الاستحباب فقط..
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه.
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها.
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام، وما هي أكلته المفضلة. (هام جداً جداً جداً)
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله، معينة له على طاعة الله، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إليه، وأن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه - سواء الغنى المالي أو الفكري - فإن نفسه تملها.
53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته ، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعو لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها، ومدى تعلقه به. (هام)
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت، وتعطيه الفرصة للكلام، وأن تصغي إليه، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به. ( أدب ما بعده أدب ابتغاء وجه الله)
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته.
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً. (إلا إذا سمح لها... ولم يضايقه ذلك)
65- أن تكون قليلة الكلام، وأن لا تكون ثرثارة، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب، وأن تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة.
67- أن لا تتباهي بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل.
70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعو زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها.
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللياقة والاحترام.
72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه، لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته والعكس !
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها، كالطعام مثلاً، وأن لا تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام، لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة (هذا مع التنويه على خطورة وجود الخادمات في البيوت)
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة.
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة.
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها.
80- أن تلتزم بالحجاب واللبس الإسلامي الشرعي، وتتجنب غير ذلك من ملابس الفتنة والفساد ..
81- أن تكون بسيطة، غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها.
82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب، تدعوا له بالخير والسلامة، وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراً سيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها، وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيء.
86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له، والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها وإخوانها.
89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وإن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين.
90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها، وأن تحاول إصلاحها، وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية، وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوة ذات معنى ومغزى عاطفي، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.
ثلاثــون وصية تُـسعد بها زوجتــك
السعادة الزوجية
أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها ..
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين ، وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين ..
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين ..
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح والتعاون يكون أدبياً ومادياً .. ويتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1. لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها !
2. أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3. تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون .. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك !!
4. لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
5. كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك .. ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني .. وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
6. إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون .. وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7. لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها ، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية !
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض .. وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية .. تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .. استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة ..