السلام عليكم ورحمة سجل وبركاته
عن النبي صلى عليه وسلم ، قال - إذا أحب تعالى العبد، نادى جبريل ، تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء 0 إن يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض -
فهذا حديث عظيم يرتجف له قلب المؤمن الراجي لحب سيده ومولاه , رب السماوات والأرض وملك الملوك وجبار الجبابرة
ا لرحيم الكريم , و العالم بذات الصدور , الذي أشرقت لنور وجهه السماوات والأرض وصلح به أمر الدنيا والآخرة ,,سبحانه وتعالى ربي ورب الأولين ,لا اله الا هو , عما يشركون
,اللهم اننا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
لأن لكل شيء علامة ، ومحبة للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول صلى عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول صلى عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى تعالى ..وقد قال تعالى
- قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ -
وهذه ثمرة جليلة ؛ أن سجل لمشاهدة تعالى يحبك ؛ لأن سجل لمشاهدة الروابط تعالى ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .
فلا يزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى يحبه ، فإذا أحبه كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .
تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى عليه وسلم أشرف البشر . وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبه تعالى للعبد
و قال إبن القيم -إذا عبداً اصطنعه لنفسه ، واجتباه لمحبته ، واستخلصه لعبادته ، فشغل همه به ، ولسانه بذكره ، وجوارحه بخدمته
اللهم أرزقنا العمل الصالح والثبات فى القول والفعل حتى تطمئن قلوبنا
اللهم تُب علينا فقد أن لنا أن تخشع قلوبنا من ذكرك وما أنزلت من الحق
السعداء هم الذين يُختم لهم بأعمال السعداء.. يموتون وعلامات الخير تتنزل بهم.. يودّعون الدنيا وهم فرحون بما آتاهم من فضله.. يٌبشرون بالنعيم المقيم في دار الكرامة والرضوان.. جزاءً لهم بما كانوا يعملون.. جزاءً لهم بما كانوا يصبرون
هم الذين يموتون على الصالحات ويهجرون المعاصي والسيئات..
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلي حبك
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير ايامنا يوم نلقاك وانت راض عنا
اللهم أمين أمين أمين
عن النبي صلى عليه وسلم ، قال - إذا أحب تعالى العبد، نادى جبريل ، تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء 0 إن يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض -
فهذا حديث عظيم يرتجف له قلب المؤمن الراجي لحب سيده ومولاه , رب السماوات والأرض وملك الملوك وجبار الجبابرة
ا لرحيم الكريم , و العالم بذات الصدور , الذي أشرقت لنور وجهه السماوات والأرض وصلح به أمر الدنيا والآخرة ,,سبحانه وتعالى ربي ورب الأولين ,لا اله الا هو , عما يشركون
,اللهم اننا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
لأن لكل شيء علامة ، ومحبة للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول صلى عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول صلى عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى تعالى ..وقد قال تعالى
- قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ -
وهذه ثمرة جليلة ؛ أن سجل لمشاهدة تعالى يحبك ؛ لأن سجل لمشاهدة الروابط تعالى ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .
فلا يزال العبد يتقرب إلى بالنوافل حتى يحبه ، فإذا أحبه كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .
تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى عليه وسلم أشرف البشر . وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبه تعالى للعبد
و قال إبن القيم -إذا عبداً اصطنعه لنفسه ، واجتباه لمحبته ، واستخلصه لعبادته ، فشغل همه به ، ولسانه بذكره ، وجوارحه بخدمته
اللهم أرزقنا العمل الصالح والثبات فى القول والفعل حتى تطمئن قلوبنا
اللهم تُب علينا فقد أن لنا أن تخشع قلوبنا من ذكرك وما أنزلت من الحق
السعداء هم الذين يُختم لهم بأعمال السعداء.. يموتون وعلامات الخير تتنزل بهم.. يودّعون الدنيا وهم فرحون بما آتاهم من فضله.. يٌبشرون بالنعيم المقيم في دار الكرامة والرضوان.. جزاءً لهم بما كانوا يعملون.. جزاءً لهم بما كانوا يصبرون
هم الذين يموتون على الصالحات ويهجرون المعاصي والسيئات..
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلي حبك
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير ايامنا يوم نلقاك وانت راض عنا
اللهم أمين أمين أمين