احبتى فى الله والله انى احبكم فى الله
اكيد كلنا بنترعش لما نسمع عن يوم القيامه واهواله ..
ونبقى زى المجرم اللى عامل جريمه وخايف حد يقبض عليه ..لكن اطمنك ..
بالعكس فى ناس مستنيه يوم القيامه بفارغ الصبر ..وان شاء الله نكون انا وانتم منهم
اللهم ما ادخلنا الجنه بدون حساب يارب...
نخش فى الموضوع....توكلنا على الله
بصوا يا اخوانا الان انا حا احكى لكم قصه يوم مش ممكن حا اقدر احكى ليكوا كل تفاصيله ..
اليوم ده يوم الحساب ..وفرق كبير جدا انك تسمع عن يوم القيامه وتطلع من موضوعى سجل لمشاهدة الروابط ومرعوب منه..ويأتى لك احباط . ..؟
وانك تخرج من الموضوع..
وانت ..
وانت..
متحفز وتقول لازم انا اكون من الناجين منه..لازم اكون فى اليوم ده من الناجحين .؟
الكلام ده للاخوات خصوصا ..اخوات كتير اول ما تسمع عن النار والقيامه والحساب يأتى لها فزع ورعب ولا تنام الليل ..
يا جماعه لازم يبقى عندنا ثقه حتى واحنا بنتكلم عن يوم الحساب ..
ان الله رحيم رحيم واتمنى ان تقروا الموضوع بأذان الناس التى تريد ان تعمل وتنجو ..
.وليس باذان الناس التى تريد ان تخاف..
نبدأ نحكى.. اليوم يوم القيامه .ونتخيل حا يحصل ايه ..
وزى ما بنحلم بالشقه والعربيه ووو .....
.تعالو نحلم ونتخيل يوم وقفتنا بين يدى الله ..
يبدأ اليوم بنفخه..
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء الله ...))
لا مش هى ده النفخه لا فى نفخه تانيه ُ....
( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ (68) الزمر....هى دى اللى اقصدها
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ( فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)
(ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون )
ينفخ فى الصور فترى البشريه كلها تخرج من القبور كل واحد طالع وشايل معاه اثقاله من حسنات او سيئات
والكل ينفض عن جسده التراب والاعين ممتلئه بالتراب .
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿الأنبياء: 104﴾..
نفخه جمعت العظام وردت الروح ..
يا اخوانا الكلام ده لينا احنا انا مش بكلم كائنات اخرى حا يحصلها ده ..
ينظر بعضهم الى بعض تخيل نفسك فى هذا الموقف ..
تخيل رعبك وانت بتقول ده القبر كان اهون من اليوم ده ..؟
الكل يقول نفسى نفسى ..زى ما تقابل ناس ما شوفتهم من سنين امك ابوك عمك ابنك الكل نفسه يسلم ويحضنوا بعض ..؟
بس للاسف مين فاضى لمين ..؟
بس انا مش حااتكلم عن ناس خايفه ..؟
لا ..؟
انا حا اتكلم عن ناس تنفض التراب وهى ضاحكه وبتقول الحمد لله ان اتى اليوم الذى سوف اقابل فيه ربى سبحانه وتعالى ..
ده مشتاق لليوم ده من زمان ..
اصل هو فى قبره يا اخولنا شاف بيته فى الجنه .
.وقاعد مستنى اليوم ده عشان يروح لبيته فى الجنه ..؟
[color:18fd="rgb(46, 139, 87)"]الحمد لله ان جاء الحساب ..؟
لازم يكون عندك الهمه وتقول انا حا كون من النوع اللى يخرج مسرور ...
ويجمع البشريه كلها فى ارض المحشر فى المكان اللى حا يتم فيه الحساب ..
يقول النبى صلى الله عليه وسلم:
يحشر الناس يوم القيامه على ارض بيضاء عذراء لا معلم لها ..لا يوجد فيها اى اشارات ولا مكان تستخبى فيه مستويه كلها تراب
كل شئ مفضوح ما فى حاجه مستخبيه اليوم....
كنت زمان تختفى عن انظار الناس ولكن اليوم ..حا تروح فين يا مسكين ..؟
يقول النبى صلى الله عليه وسلم ..( يحشر الناس يوم القيامه حفاه عراه غرلا ....) بدون ختان ..
تقول السيده عائشه ..يا رسول الله نحشر الرجال والنساء عراه ينظر بعضنا الى بعض ..
قال يا عائشه الموقف اشد من ذلك ..
( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) ..
تخيل واحد بيجرى من مراته حبيبته.. بيجرى من عياله...
وكمان النبى بيوصف الموقف ده ويقول:
كيف بكم تجتمعون فى اليوم ده لا تاكلون اكله ولا تشربون شربه ..
ربنا خلق يوم ب 24 ساعه ...
وخلق يوم مقداره الف سنه...
وخلق يوم مقداره خمسين الف سنه ..
لكن لا تخافوا يا اخوانا.... هذا الكلام يختلف على المؤمن...
فبقول النبى صلى الله عليه وسلم :
ان هذا اليوم يمر على المؤمن كركعتين خفيفتين يصليهما ..
تخيلوا المنظر ناس يعدى عليهم اليوم خمسين الف سنه حافى عريان جعان ..؟
وانت يا مؤمن زى ركعتين خفيفتين من اللتان من اوصيك عليهم دايما فى سنه المغرب او العشاء ..
لازم تنظر الى الحاتين وتعالى نشوف اشكال المحشورين فى اليوم ده ..
يحشر الناس يوم القيامه ركبانا ومشاه وعلى وجوههم
ناس جايه راكبه ..يا بختهم يارب نكون منهم
وناس جايه مشى ..
وناس تانيه جايه على وجوههم ..يقول الله سبحانه وتعالى:
{ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ } [الإسراء: 97]
هنا تعجب بعض الصحابة، فسألوا رسول الله: وكيف يسير الإنسان على وجهه؟
فقال صلى الله عليه وسلم: " إن الذي أمشاهم على أرجلهم قادر أن يُمشيهم على وجوههم ".
وما العجب في ذلك ونحن نرى مخلوقات الله:
{ فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ.. }
[النور: 45]
ألم تَرَ الثعبان، كيف هو سريع في مِشْيته، خفيف في حركته، فالذي خلق قادر أن يُمشِيَ من ضَلَّ في القيامة على بطنه،
لأن المسألة إرادة مريد لِيُوقع بهم غاية الذِّلَّة والهوان، ويا ليتهم تنتهي بهم المهانة والمذلّة عند هذا الحدِّ،
بل: { وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً.. } [الإسراء: 97]
هذا استطراق لوسائل الإهانة، ففضلاً عن مَشْيهم على الوجوه فهم,,
عُمْي لا يروْنَ شيئاً، ولا يهتدون،
وهم صُمٌّ لا يسمعون نداءً،
وهم بُكْمٌ لا يقدرون على الكلام،
ولك أنْ تتصوَّر إنساناً جمعت عليه كل هذه الوسائل ليس في يوم عادي، بل في يوم البعث والنشور،
فإذا به يُفَاجأ بهْول البعث، وقد سُدَّت عليه جميع منافذ الإدراك، فهو في قلب هذا الهَوْل والضجيج،
ولكنه حائر لا يدري شيئاً، ولا يدرك ما يحدث من حوله.
ولنا هنا لفتة على هذه الآية، فقد ورد في القرآن كثيراً: صُمٌّ بُكْم بهذا الترتيب إلا في هذه الآية جاءت هكذا: { وَبُكْماً وَصُمّاً }
ومعلوم أن الصَّمَم يسبق البَكَم؛ لأن الإنسان يحكي ما سمعه، فإذا لم يسمع شيئاً لا يستطيع الكلام،
واللغة بنت السماع، وهي ظاهرة اجتماعية ليستْ جنساً وليست دَمَاً.
وسبق أنْ قُلْنا: إن الولد الإنجليزي إذا تربَّى في بيئة عربية يتكلم بالعربية والعكس؛ لأن اللغة ليست جنساً،
بل ظاهرة اجتماعية تقوم على السماع، فما تسمعه الأذن يحكيه اللسان.
حتى العربي نفسه الذي يعيش في بيئة عربية، إلا أنه لم يسمع هذه الألفاظ الغريبة المتقعِّرة لا يستطيع محاكاتها ولا يعرف معناها.
لكن في هذه الآية جاء البكَم أولاً، لماذا؟
لأنه ساعة يُفاجأ بهوْلِ البعث والحشر كان المفروض أن يسأل أولاً عَمَّا يحدث،
ثم يسمع بعد ذلك إجابة على ما هو فيه،
لكنه فُوجئ بالبعث وأهواله، ولم يستطع حتى الاستفسار عَمَّا حوله، وهكذا سبق البكَم الصَّمَم في هذا الموقف.
وهنا أيضاً اعتراض لبعض المستشرقين ومَنْ يُجارونهم مِمَّنْ أسلموا بألسنتهم، ولم تطمئن قلوبهم لنور الله، يقولون:
القرآن يقول: { وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً.. } [الإسراء: 97]
فينفي عنهم الرؤية، وفي آيات أخرى يقول:
{ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ.. }
[مريم: 75]
{ وَرَأَى ٱلْمُجْرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا.. }
[الكهف: 53]
فأثبت لهم الرؤية، فكيف نجمع بين هذه الآيات؟
والمتأمل في حال هؤلاء المعذَّبين في موقف البعث يجد أن العمى كان ساعة البعث، حيث قاموا من قبورهم عُمْياً لِيتحققَ لهم الإذلال والحيرة والارتباك
، ثم بعد ذلك يعودون إلى توازنهم ويعود إليهم بصرهم ليشاهدوا به ألوان العذاب الخاصة بهم،
وهكذا جمع الله عليهم الذل في الحاليْن: حال العمى وحال البصر.
لذلك يقول تعالى:
{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }
[ق: 22]
من اشكال الناس اللى حاتشفوهم واحد لونه ازرق ..ياه ..
مش مصدق شوف...
اكيد كلنا بنترعش لما نسمع عن يوم القيامه واهواله ..
ونبقى زى المجرم اللى عامل جريمه وخايف حد يقبض عليه ..لكن اطمنك ..
بالعكس فى ناس مستنيه يوم القيامه بفارغ الصبر ..وان شاء الله نكون انا وانتم منهم
اللهم ما ادخلنا الجنه بدون حساب يارب...
نخش فى الموضوع....توكلنا على الله
بصوا يا اخوانا الان انا حا احكى لكم قصه يوم مش ممكن حا اقدر احكى ليكوا كل تفاصيله ..
اليوم ده يوم الحساب ..وفرق كبير جدا انك تسمع عن يوم القيامه وتطلع من موضوعى سجل لمشاهدة الروابط ومرعوب منه..ويأتى لك احباط . ..؟
وانك تخرج من الموضوع..
وانت ..
وانت..
متحفز وتقول لازم انا اكون من الناجين منه..لازم اكون فى اليوم ده من الناجحين .؟
الكلام ده للاخوات خصوصا ..اخوات كتير اول ما تسمع عن النار والقيامه والحساب يأتى لها فزع ورعب ولا تنام الليل ..
يا جماعه لازم يبقى عندنا ثقه حتى واحنا بنتكلم عن يوم الحساب ..
ان الله رحيم رحيم واتمنى ان تقروا الموضوع بأذان الناس التى تريد ان تعمل وتنجو ..
.وليس باذان الناس التى تريد ان تخاف..
نبدأ نحكى.. اليوم يوم القيامه .ونتخيل حا يحصل ايه ..
وزى ما بنحلم بالشقه والعربيه ووو .....
.تعالو نحلم ونتخيل يوم وقفتنا بين يدى الله ..
يبدأ اليوم بنفخه..
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء الله ...))
لا مش هى ده النفخه لا فى نفخه تانيه ُ....
( ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ (68) الزمر....هى دى اللى اقصدها
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ( فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)
(ونفخ في الصور فاذا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون )
ينفخ فى الصور فترى البشريه كلها تخرج من القبور كل واحد طالع وشايل معاه اثقاله من حسنات او سيئات
والكل ينفض عن جسده التراب والاعين ممتلئه بالتراب .
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿الأنبياء: 104﴾..
نفخه جمعت العظام وردت الروح ..
يا اخوانا الكلام ده لينا احنا انا مش بكلم كائنات اخرى حا يحصلها ده ..
ينظر بعضهم الى بعض تخيل نفسك فى هذا الموقف ..
تخيل رعبك وانت بتقول ده القبر كان اهون من اليوم ده ..؟
الكل يقول نفسى نفسى ..زى ما تقابل ناس ما شوفتهم من سنين امك ابوك عمك ابنك الكل نفسه يسلم ويحضنوا بعض ..؟
بس للاسف مين فاضى لمين ..؟
بس انا مش حااتكلم عن ناس خايفه ..؟
لا ..؟
انا حا اتكلم عن ناس تنفض التراب وهى ضاحكه وبتقول الحمد لله ان اتى اليوم الذى سوف اقابل فيه ربى سبحانه وتعالى ..
ده مشتاق لليوم ده من زمان ..
اصل هو فى قبره يا اخولنا شاف بيته فى الجنه .
.وقاعد مستنى اليوم ده عشان يروح لبيته فى الجنه ..؟
[color:18fd="rgb(46, 139, 87)"]الحمد لله ان جاء الحساب ..؟
لازم يكون عندك الهمه وتقول انا حا كون من النوع اللى يخرج مسرور ...
ويجمع البشريه كلها فى ارض المحشر فى المكان اللى حا يتم فيه الحساب ..
يقول النبى صلى الله عليه وسلم:
يحشر الناس يوم القيامه على ارض بيضاء عذراء لا معلم لها ..لا يوجد فيها اى اشارات ولا مكان تستخبى فيه مستويه كلها تراب
كل شئ مفضوح ما فى حاجه مستخبيه اليوم....
كنت زمان تختفى عن انظار الناس ولكن اليوم ..حا تروح فين يا مسكين ..؟
يقول النبى صلى الله عليه وسلم ..( يحشر الناس يوم القيامه حفاه عراه غرلا ....) بدون ختان ..
تقول السيده عائشه ..يا رسول الله نحشر الرجال والنساء عراه ينظر بعضنا الى بعض ..
قال يا عائشه الموقف اشد من ذلك ..
( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34)
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) ..
تخيل واحد بيجرى من مراته حبيبته.. بيجرى من عياله...
وكمان النبى بيوصف الموقف ده ويقول:
كيف بكم تجتمعون فى اليوم ده لا تاكلون اكله ولا تشربون شربه ..
ربنا خلق يوم ب 24 ساعه ...
وخلق يوم مقداره الف سنه...
وخلق يوم مقداره خمسين الف سنه ..
لكن لا تخافوا يا اخوانا.... هذا الكلام يختلف على المؤمن...
فبقول النبى صلى الله عليه وسلم :
ان هذا اليوم يمر على المؤمن كركعتين خفيفتين يصليهما ..
تخيلوا المنظر ناس يعدى عليهم اليوم خمسين الف سنه حافى عريان جعان ..؟
وانت يا مؤمن زى ركعتين خفيفتين من اللتان من اوصيك عليهم دايما فى سنه المغرب او العشاء ..
لازم تنظر الى الحاتين وتعالى نشوف اشكال المحشورين فى اليوم ده ..
يحشر الناس يوم القيامه ركبانا ومشاه وعلى وجوههم
ناس جايه راكبه ..يا بختهم يارب نكون منهم
وناس جايه مشى ..
وناس تانيه جايه على وجوههم ..يقول الله سبحانه وتعالى:
{ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ } [الإسراء: 97]
هنا تعجب بعض الصحابة، فسألوا رسول الله: وكيف يسير الإنسان على وجهه؟
فقال صلى الله عليه وسلم: " إن الذي أمشاهم على أرجلهم قادر أن يُمشيهم على وجوههم ".
وما العجب في ذلك ونحن نرى مخلوقات الله:
{ فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ.. }
[النور: 45]
ألم تَرَ الثعبان، كيف هو سريع في مِشْيته، خفيف في حركته، فالذي خلق قادر أن يُمشِيَ من ضَلَّ في القيامة على بطنه،
لأن المسألة إرادة مريد لِيُوقع بهم غاية الذِّلَّة والهوان، ويا ليتهم تنتهي بهم المهانة والمذلّة عند هذا الحدِّ،
بل: { وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً.. } [الإسراء: 97]
هذا استطراق لوسائل الإهانة، ففضلاً عن مَشْيهم على الوجوه فهم,,
عُمْي لا يروْنَ شيئاً، ولا يهتدون،
وهم صُمٌّ لا يسمعون نداءً،
وهم بُكْمٌ لا يقدرون على الكلام،
ولك أنْ تتصوَّر إنساناً جمعت عليه كل هذه الوسائل ليس في يوم عادي، بل في يوم البعث والنشور،
فإذا به يُفَاجأ بهْول البعث، وقد سُدَّت عليه جميع منافذ الإدراك، فهو في قلب هذا الهَوْل والضجيج،
ولكنه حائر لا يدري شيئاً، ولا يدرك ما يحدث من حوله.
ولنا هنا لفتة على هذه الآية، فقد ورد في القرآن كثيراً: صُمٌّ بُكْم بهذا الترتيب إلا في هذه الآية جاءت هكذا: { وَبُكْماً وَصُمّاً }
ومعلوم أن الصَّمَم يسبق البَكَم؛ لأن الإنسان يحكي ما سمعه، فإذا لم يسمع شيئاً لا يستطيع الكلام،
واللغة بنت السماع، وهي ظاهرة اجتماعية ليستْ جنساً وليست دَمَاً.
وسبق أنْ قُلْنا: إن الولد الإنجليزي إذا تربَّى في بيئة عربية يتكلم بالعربية والعكس؛ لأن اللغة ليست جنساً،
بل ظاهرة اجتماعية تقوم على السماع، فما تسمعه الأذن يحكيه اللسان.
حتى العربي نفسه الذي يعيش في بيئة عربية، إلا أنه لم يسمع هذه الألفاظ الغريبة المتقعِّرة لا يستطيع محاكاتها ولا يعرف معناها.
لكن في هذه الآية جاء البكَم أولاً، لماذا؟
لأنه ساعة يُفاجأ بهوْلِ البعث والحشر كان المفروض أن يسأل أولاً عَمَّا يحدث،
ثم يسمع بعد ذلك إجابة على ما هو فيه،
لكنه فُوجئ بالبعث وأهواله، ولم يستطع حتى الاستفسار عَمَّا حوله، وهكذا سبق البكَم الصَّمَم في هذا الموقف.
وهنا أيضاً اعتراض لبعض المستشرقين ومَنْ يُجارونهم مِمَّنْ أسلموا بألسنتهم، ولم تطمئن قلوبهم لنور الله، يقولون:
القرآن يقول: { وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً.. } [الإسراء: 97]
فينفي عنهم الرؤية، وفي آيات أخرى يقول:
{ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ.. }
[مريم: 75]
{ وَرَأَى ٱلْمُجْرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا.. }
[الكهف: 53]
فأثبت لهم الرؤية، فكيف نجمع بين هذه الآيات؟
والمتأمل في حال هؤلاء المعذَّبين في موقف البعث يجد أن العمى كان ساعة البعث، حيث قاموا من قبورهم عُمْياً لِيتحققَ لهم الإذلال والحيرة والارتباك
، ثم بعد ذلك يعودون إلى توازنهم ويعود إليهم بصرهم ليشاهدوا به ألوان العذاب الخاصة بهم،
وهكذا جمع الله عليهم الذل في الحاليْن: حال العمى وحال البصر.
لذلك يقول تعالى:
{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }
[ق: 22]
من اشكال الناس اللى حاتشفوهم واحد لونه ازرق ..ياه ..
مش مصدق شوف...