لاجلكـ غزة....
صرخة هزت بيـوت المجنـب بيـت بيت
كادت الأموات منهـا تجـاوب ميـت ميـت
قمت أجاوب داوي الصوت منها ليـت ليـت
ليتني من دون بعـض السوالـف دون دون
لا متى تسبـى فتـاة و لا يغضـب فتـى؟
لا متى صهيون تسلـب محارمنـا شتـى؟
هل على صهيون حين مـن الدهـر أتـى؟
لم يكونوا فيـه نطفـة زنـا مـا يقذفـون
أيها المجد القديـم افتـرش ثوبـك و نـم
منت لاقي من يقـول أنتهـض حـرّ و قـم
صرخـة يهتـزّ منهـا حـرم أول حــرم
نصفنا عن طشة الخـوف عنهـا غافلـون
ليت شعري كـل حـيّ صحـا حتـى جحـا
و المغفل مثـل ماهـو مغفـل مـا صحـى
عن رحا حـرب تقانـب طواحنهـا ضحـا
الجماعـة فـي ملكـوت ربـي سارحـون
أيهـا الحكّـام مـن أرض مكنـاس إلــى
أرض جاكرتـا ومـن أبّ حـتـى كـربـلا
لـو عقدتـم أمركـم مـرة واحـدة علـى
أن تخوضوا الحرب حتى و أنتـم كارهـون
فــ شنبي إن ما جاء (أولمرت) كالكلب يعدي
يطلـب الصفـح بوجـهٍ كليـلٍ أســودي
إن صهيونـاً و إن طاولـوا نجـم الجـدي
أجـبـن الخـلـق لكنـكـم لا تفقـهـون
إن محض الكفر إذ ليس بعـد الكفـر ذنـب
أن ندع صهيون تبني بجنب الطمـب طمـب
عيب تدحمنا بجنب و احن عشريـن جنـب
(.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. )
يا لهذا العار هل بعـد هـذا العـار عـار؟
أمـة المليـار تهتـك محارمـهـا نـهـار
أي سلام و أي تعايش و أي حـق و جـوار
و أهلنـا قدامنـا مـن خـلاف يصلـبـون
أمة مع كونها أكبـر حجـم و أكثـر بشـر
للأسف في وزنها مـا تعـادل كيـس بـر
عقب ماهي أمس هالكبر صارت هـالكبـر
كأن مـا فيهـم قلـوب ولا فيهـم عيـون
اصحى يـا نايـم وفتـح عيونـك يـا خبـل
السرا ياصلك لـو أنـت فـي قمـة جبـل
والله إن تاكل مثل مـا كلـوا ربعـك دبـل
راجـع الحسبـة قبـل لا توهقـك الظنـون
منت بأطيب من بني عمك الماضين سـاس
ولا أنت بأشجع راس منهم ولو سويت راس
ولا أنت بأقوى باس منهم ولا أصعب مراس
مير عجّل بالطعـن قبـل تاصلـك الطعـون
يا (مصر) يا مصر الأبطال من ماضي الزمان
أعَلـَى أرضـك (أولمـرت) يمـد اللسـان؟
و يتهـدد شعبنـا أينمـا كانـوا و كــان
من عـذر أبنـاء هـودا بكـم يستهزئـون
ولعوهـا نـار ولا افتحـوا معبـر رفح
خلوا الأبطال تـأدّب بنـي صهيـون صـح
كيـل أمتنـا مـن العيـش فـي ذل طفـح
كيـف أهانوهـا و أنتـم قيـام تنظـرون؟
صرخة هزت بيـوت المجنـب بيـت بيت
كادت الأموات منهـا تجـاوب ميـت ميـت
قمت أجاوب داوي الصوت منها ليـت ليـت
ليتني من دون بعـض السوالـف دون دون
لا متى تسبـى فتـاة و لا يغضـب فتـى؟
لا متى صهيون تسلـب محارمنـا شتـى؟
هل على صهيون حين مـن الدهـر أتـى؟
لم يكونوا فيـه نطفـة زنـا مـا يقذفـون
أيها المجد القديـم افتـرش ثوبـك و نـم
منت لاقي من يقـول أنتهـض حـرّ و قـم
صرخـة يهتـزّ منهـا حـرم أول حــرم
نصفنا عن طشة الخـوف عنهـا غافلـون
ليت شعري كـل حـيّ صحـا حتـى جحـا
و المغفل مثـل ماهـو مغفـل مـا صحـى
عن رحا حـرب تقانـب طواحنهـا ضحـا
الجماعـة فـي ملكـوت ربـي سارحـون
أيهـا الحكّـام مـن أرض مكنـاس إلــى
أرض جاكرتـا ومـن أبّ حـتـى كـربـلا
لـو عقدتـم أمركـم مـرة واحـدة علـى
أن تخوضوا الحرب حتى و أنتـم كارهـون
فــ شنبي إن ما جاء (أولمرت) كالكلب يعدي
يطلـب الصفـح بوجـهٍ كليـلٍ أســودي
إن صهيونـاً و إن طاولـوا نجـم الجـدي
أجـبـن الخـلـق لكنـكـم لا تفقـهـون
إن محض الكفر إذ ليس بعـد الكفـر ذنـب
أن ندع صهيون تبني بجنب الطمـب طمـب
عيب تدحمنا بجنب و احن عشريـن جنـب
(.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. )
يا لهذا العار هل بعـد هـذا العـار عـار؟
أمـة المليـار تهتـك محارمـهـا نـهـار
أي سلام و أي تعايش و أي حـق و جـوار
و أهلنـا قدامنـا مـن خـلاف يصلـبـون
أمة مع كونها أكبـر حجـم و أكثـر بشـر
للأسف في وزنها مـا تعـادل كيـس بـر
عقب ماهي أمس هالكبر صارت هـالكبـر
كأن مـا فيهـم قلـوب ولا فيهـم عيـون
اصحى يـا نايـم وفتـح عيونـك يـا خبـل
السرا ياصلك لـو أنـت فـي قمـة جبـل
والله إن تاكل مثل مـا كلـوا ربعـك دبـل
راجـع الحسبـة قبـل لا توهقـك الظنـون
منت بأطيب من بني عمك الماضين سـاس
ولا أنت بأشجع راس منهم ولو سويت راس
ولا أنت بأقوى باس منهم ولا أصعب مراس
مير عجّل بالطعـن قبـل تاصلـك الطعـون
يا (مصر) يا مصر الأبطال من ماضي الزمان
أعَلـَى أرضـك (أولمـرت) يمـد اللسـان؟
و يتهـدد شعبنـا أينمـا كانـوا و كــان
من عـذر أبنـاء هـودا بكـم يستهزئـون
ولعوهـا نـار ولا افتحـوا معبـر رفح
خلوا الأبطال تـأدّب بنـي صهيـون صـح
كيـل أمتنـا مـن العيـش فـي ذل طفـح
كيـف أهانوهـا و أنتـم قيـام تنظـرون؟